كشفت مصادر مطلعة بأن سطوة فؤاد مسكوت على الجامعة المغربية للمصارعة منذ 14 سنة، جاءت بعد تخطيط مسبق لهذا الأخير.
وحسب المصادر ذاتها فإن رئيس الجامعة الحالي، استعان بجمعيات وهمية، توجد فقط على الورق، لانتخابه منذ البداية، وإعادة انتخابه.
وشدد المصدر على أن ألعاب المصارعة لم تنجب أبطالا، نتيجة هذا العبث الذي اعتمد عليه فؤاد مسكوت لوجوده على رأس الجامعة منذ 14 سنة، بعدما صار هم الرجل هو الجلوس على كرسي الرئاسة فقط.
ويوجد رئيس الجامعة المغربية للمصارعة وسط حملة واسعة تطالب بمحاسبته، وإبعاده عن تسيير شؤون اللعبة، بعد الفشل المتتالي لأبطال المصارعة في التتويج قاريا ودوليا.
وارتفع شرارة الغضب ضد فؤاد مسكوت، عندما نشر إعلانا يفيد حاجته إلى طباخ بيتزا للعمل في مطعمه بمنطقة سيدي بوزيد في الجديدة، وذلك في عز إخفاق رياضة المصارعة في أولمبياد باريس.