بعدما أثارت تصريحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، موجة واسعة من الجدل بعد حديثه عن فتح الحدود بين مصر والقطاع لإرسال الجيش إلى غزة، خرجت وسائل الإعلام الجزائرية الناطقة باسم النظام العسكري باتهام جهات معادية بتحريف تصريحات الرئيس الجزائري.
وفي الوقت الذي لم تر فيه مصر مانعا لفتح الحدود، طالما وأن كلام الرئيس الجزائري جاء في توقيت انتخابي أراد فيه فقط دغدغة مشاعر الناخبين، وخصوصا المواطنين المتعاطفين مع الفلسطينيين ولو على حساب النظام المصري أو الشعب الفلسطيني، سارعت يومية الخبر المقربة من تبون ووسائل إعلام أخرى موالية إلى إنقاذ النظام من ورطته، عبر تقديم تبرير يتمثل في تحريف تصريحات الرئيس الجزائري من قبل جهات معادية.
.