تحولت بعض الشواطئ بشمال المملكة إلى ما يشبه الأسواق الأسبوعية أو المواسم السنوية، بسبب سيطرة المظاهر السلبية، المتمثلة في الخيام والتي شوهت جمالية الساحل الشمالي.
وفي خضم انتشار الخيام والمنازل المتنقلة، طفا على السطح تراشق كلامي على مواقع التواصل الاجتماعي بين ساكنة الشمال وباقي مناطق المغرب، بعدما وجهت الأولى الاتهام إلى الثانية، بتشويه جمالية شواطئ المدن الشمالية بهذه المظاهر السلبية.
واستنكر عدد من سكان المدن الشمالية انتشار ظاهرة الخيام والمنازل المتنقلة، وعزت الساكنة هذه الظاهرة إلى توافد مصطافين من مدن أخرى الذين لجأوا إلى خيام عشوائية هروبا من أسعار إيجار الشقق المرتفع، إلا أن هذا الاتهام أفرز تراشقا كلاميا على مواقع التواصل الاجتماعي بين ساكنة الشمال وباقي مدن المملكة المغربية، وصل إلى حد التجريح.
التراشق الكلامي بين الشماليين والسياح الداخليين يظهر عند حلول كل فصل صيف، حيث تتوجه ساكنة الشمال بالاتهام إلى السياح الداخليين، بتشويه جمالية الشواطئ ورمي الأزبال، قبل أن تندلع حرب كلامية بين الطرفين، وهذا ما يكرس عنصرية مقيتة مرفوضة.