عرفت الثقافة في عهد عمدة طنجة منير ليموري تراجعا ملحوظا، الأمر الذي سيؤثر على صورة مدينة البوغاز وطنيا ودوليا.
فعلى اللرغم من أن ليموري كان يحاول أن يتغنى بأهمية الثقافة في مدينة طنجة، خلال تظاهرة عالمية حضرها السنة الفارطة، إلا أن استقالة مكتب الجمعية المسيرة للمركز الثقافي أحمد بوكماخ فضحت المستور، وأبانت عن تراجع في الاهتمام بالثقافة عند المسؤولين.
وفي السياق ذاته قال المكتب المسير للجمعية التي تدبر المركز في بلاغ له، أن الجماعة لا تتواصل من أجل معالجة سوء التدبير الذي يعرفه المركز، كما تريد أن يتحول أعضاء الجمعية المسيرة إلى مقاولين، وهو الدور الذي لا تحسنه الجمعية على حد تعبيرها.
وعن روح الشراكة ومقتضياتها التي تجمعهم بالمجلس الجماعي، يقول بلاغ المكتب ” أنه يراد لهم التحول إلى مقاولين، وهو الدور الذي لا يحسنونه ولا يفهمون فيه”.
وأشار المستقيلون، أنهم حاولوا قبل اتخاذ هذا القرار اللقاء برئيس الجماعة، من خلال مراسلته في هذا الغرض، غير أنهم لم يفلحوا في ذلك لحد الآن، الشيء الذي اعتبروه تجاهلا غير لائق، ولا يمكن التغافل عنه، وفق ذات البلاغ.
وتأتي استقالة مكتب الجمعية بعد تراكم في الإخفاق في المجال الثقافي، حيث لم تكن حصيلة الجماعة، إلا بضع أنشطة ثقافية بسيطة نظمت في شهر رمضان فقط، بالرغم من محاولات العمدة لتهميش هذه الاسهامات، ولو على قلتها بدعوى أن المستشارين المنظمين سيجنون منها مكاسب سياسية.