حل مفتشون تابعون لوزارة الداخلية بجماعة إيغود المنتمية إلى إقليم اليوسفية، بناء على شكايات وضعها مستشارون من المعارضة، تفيد تورط رئيس الجماعة في استغلال منصبه لإنجاز مسلك طرقي يؤدي إلى منزل صهره في إطار اتفاقية شراكة عقدها مع المبادرة الوطنية للتنمية الاجتماعية.
وحسب مصادر خاصة فإن أعضاء اللجنة التفتيشية التابعة لوزارة الداخلية، زاروا “دوار الطاهرة بن اعمارة” ولم يجدوا سوى دارا معزولة خرج منها “الطاهر بن عمارة” وهو صهر رئيس جماعة إيغود.
وكان أعضاء المعارضة بجماعة إيغود قد اتهموا رئيس مجلس الجماعة خالد الخلادي المنتمي إلى حزب الجرار، بإحداث دوار صوري بالوثائق الإدارية تحت اسم “دوار الطاهر بن عمارة” وعقد اتفاقية شراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية للاستفادة من دعمها المالي من أجل إنجاز مسلك طرقي يفك العزلة عن الدوار المذكور، فيما أن الأمر لا يتعلق سوى بدار يقطنها شقيقه يسمى “الطاهر بن عمارة”، وهذا ما دفع مستشارو المعارضة إلى وضع شكايات في هذا الصدد.
ومعلوم أن رئيس جماعة إيغود متورط في أكثر من فضيحة مالية، ولعل أبرزها قضية التسجيلات الصوتية، التي اتهم فيها بابتزازه لأحد المقاولين.