كشفت مصادر مطلعة بأن مقاولين من اليوسفية يتحسسون رؤوسهم بسبب تورطهم في ملفات فساد رفقة رئيسة مجلس جماعة ابن جرير بهية اليوسفي التي جرى توقيفها من قبل وزارة الداخلية بناء على تقارير سوداء.
وحسب المصادر ذاتها فإن المقاولين الذي شدوا الرحال من اليوسفية إلى ابن جرير للمشاركة في التلاعب في صفقات مشبوهة مع الرئيسة الموقوفة، يشكلون بدورهم جزءا من تقارير المفتشية المركزية لوزارة الداخلية، التي وقفت على تلاعبات كثيرة في المال العام.
ويوجد من بين المقاولين الذين استفادوا من سندات طلب من جماعة ابن جرير نجل برلماني سابق، يصفه البعض بالمقاول المحظوظ، على اعتبار أنه نال سندات طلب من جماعة ابن جرير وعمالة اليوسفية وجماعة اليوسفية، والمديرية الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة، وعدة إدارات أخرى، مقابل تهميش باقي المقاولات.
ويبقى السؤال المطروح كيف شد هؤلاء المقاولون المنحدرون من اليوسفية الرحال بشكل جماعي إلى مدينة ابن جرير، أو فيما يشبه الهجرة السرية الجماعية، مع اختلاف بينهما وهو أن الوسيلة التي يستعملها المهاجرون السريون هي قوارب الموت، فيما استعملها المقاولون المذكورون هي قوارب السجن.