أفادت مصادر من داخل الاتحاد الدستوري بأن محمد الزموري الرجل الأول في حزب الحصان بجهة طنجة تطوان الحسيمة، يوجد في وضعية التائه في الساحة السياسية، بعدما أحس باقتراب نهاية صلاحيته داخل الحزب، والتي حددتها القيادة الوطنية مع مطلع استحقاقات 2026.
وكشفت المصادر ذاتها بأن محمد جودار الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، يسعى إلى الاعتماد على اسم جديد بمدينة طنجة استعدادا للتنافس الانتخابي، الذي سيقود إلى تشكيل ما بات يعرف ب “حكومة المونديال”، وهذا ما صار يدركه محمد الزموري، الذي يعد واحدا من المعمرين داخل قبة البرلمان، حيث حصل على منصب برلماني خلال انتخابات 1997، ومنذ ذلك الحين لا زال يحتفظ بمقعده البرلماني إلى حدود اليوم، بل أنه يطمح إلى ولاية انتخابية أخرى، ترفع من حصيلته العمرية في قبة البرلمان إلى أزيد من 30 سنة.
وشددت المصادر على أن شيخ البرلمانيين لا زالت تتحكم فيه الأطماع الانتخابية، وهذا ما يحمله على طرق أبواب بعض الأحزاب السياسية الإدارية، للحصول على وعد من قيادييها، للترشح برمزها خلال الاستحقاقات القادمة، بعدما صار في حكم شبه المؤكد، خارج اهتمامات وحسابات الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري.