أثار ترخيص وكالة حوض اللوكس لبناء عمارة سكنية بالقرب من واد كورنيش طنجة الكثير من الجدل.
وتعود ملكية مشروع هذا البناء لمنعش عقاري نافذ، حيث تحصل بسهولة تامة على رخصة للبناء، رغم أن موقع البناء لا يبعد سوى أمتار قليلة عن واد الكورنيش.
ووفق مصادر الواضح 24، فإن صاحب المشروع رغب في الشروع في عملية البناء، حيث بدأ بهدم مصنع مهجور يوجد فوق قطعته الأرضية، قبل أن تفاجئه السلطة المحلية بتوقيف عملية الهدم، بسبب عدم توفره على رخصة الهدم.
وقالت المصادر أن مدينة طنجة تعيش على فوضى الرخص لصالح البنايات القريبة من الوديان والمجاري المائية، حيث سبق للجنة التعمير بولاية طنجة، أن اعترضت على عدة رخص أصدرتها جماعة طنجة وتم التأشير عليها من وكالة حوض اللوكس، وهو ما يطرح عشرات الأسئلة حول التساهل الذي تبديه جماعة طنجة والوكالة بخصوص المشاريع العقارية المحادية للوديان.
ويرى متتبعون أن ترخيص عملية البناء بالقرب من الوديان، يدق ناقوس الخطر، ويفرض على الجهات الوصية متابعة ومراقبة جميع رخص البناء المتعلقة بهذا الشأن، والتي تقدم من طرف جماعة طنجة وتؤشر عليها وكالة حوض اللوكس.