نظم مساء اليوم الاثنين 14 أكتوبر الجاري شباب ينحدرون من منطقة الكنتور مسيرة حاشدة على الأقدام صوب عمالة اليوسفية، وذلك مباشرة بعد دفن جثمان الشاب أيوب الذي اضرم النار في جسده قبل أن يفارق الحياة.
حادث أيوب أيقظ غضب ساكنة منطقة الكنتور، ورفع من منسوب الاحتقان الذي تشهده المنطقة، بسبب تراكمات مرتبطة بالأوضاع المعيشية المزرية التي يعيشها أبناء الكنتور، بسبب تفاقم مشكل البطالة، وانعدام فرص الشغل بمنطقة الكنتور، التي أنتجت أطنان من الفوسفاط دون أن ينعكس حجم الثروة الفوسفاطية على المنطقة وابنائها.
وفي خضم هذا الوضع المخيف، فإن الاحتقان الاجتماعي الذي يستوطن منطقة الكنتور، يساءل مجلس جماعة الكنتور، والمجمع الشريف للفوسفاط، والسلطات المحلية.