استنكرت منظمة التضامن الجامعي المغربي الإهانة التي تعرض لها المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بسطات، من قبل عامل الإقليم ابراهيم أبو زيد، خلال اجتماع رسمي، بشأن ادعاء تأخر صفقات ملاعب القرب، حيث استعمل العامل أسلوب التهديد والوعيد، وكلمات أقل ما يمكن أن يقال عنها إنها لا تمت بصلة للجانب التربوي والأخلاقي المراعي لأدبيات الحوار والتواصل واللباقة واللياقة بين ممثلي السلطة والمواطنين، كيفما كانت مهامهم ورتبهم,
وقالت المنظمة في بلاغ لها توصل الواضح 24 بنسخة منه، إن العامل تجاوز سلطته وصلاحيته وأصول التعامل الإداري وخالف المفهوم الجديد للسلطة والمساطر الإدارية الجاري بها العمل.
وحملت المنظمة عامل سطات جزءا كبير من مسؤولية التأخر في إنجاز ملاعب القرب لعدم تأشيرها على قرارات وضع الوعاء العقاري المقترح من لدن الجماعات الترابية رهن إشارة المديرية الإقليمية للوزارة بسطات، واعتبرت أن المسؤول عن قطاع التربية الوطنية غير مسؤول عن التأخير، لأن هذه الفترة لا تعني الأخير.
وشددت منظمة التضامن الجامعي المغربي على أن المدير الإقليمي مشهود له بالنزاهة والاستقامة ونظافة اليد، وما تعرض له يشكل إهانة لمنظومة التربية والتعليم والمنتسبين إليها، منددة في الوقت نفسه بهذا السلوك اللامسؤول والذي يعيدنا إلى العهود البائدة التي تذكرنا بزمن الرصاص.