بعدما تصدر السجن المحلي طنجة 2 قائمة المؤسسات الأكثر تضررًا بتسجيله 23 حالة إصابة بمرض الحصبة(بوحمرون) ، من بينها حالتان بين الموظفين، وفق ما أعلنت عنه المندوبية العامة لإدارة السجون، والتي كشفت عن رصد 41 حالة إصابة، قررت السلطات القضائية بمدينة طنجة منع حضور السجناء إلى جلسات المحاكمة، خوفا من تفشي المرض في صفوف الموظفين وباقي المرتفقين.
واعتمدت السلطات القضائية بالمحكمة الابتدائية ومحكمة الاستئناف بطنجة، نظام المحاكمة عن بعد للأشخاص الموجودين رهن السجن المحلي، وهو إجراء وقائي، تم العمل به في مرحلة انتشار كوفيد 19.
وفي ظل تسجيل سجن طنجة ل 23 حالة إصابة بمرض الحصبة، لا زالت المصالح التابعة لوزارة الصحة بطنجة، تلتزم الصمت، ولم تصدر بيانا إلى الرأي العام، لتوضيح الوضعية الصحية المرتبطة بهذا المرض، مما يثير عددا من التساؤلات المرتبطة بدور المديريتين الجهوية والإقليمية في معالجة ومواكبة مراحل مرض الحصبة، الذي بدأ يزرع الخوف والرعب في نفوس المواطنين.