من حق الشيخة طراكس أن تحتج على إقصائها من الصعود إلى منصة موازين، فهي تتوفر على جمهور عريض، مثلما تتوفر على مؤهلات فنية عريضة.
المنظمون اتصلوا بالفنانة مريام فارس، والفنان اللبناني راغب علامة للمشاركة، وحضرت الفنانة الشعبية الداودية، لكن غابت الشيخة طراكس.
وإذا كانت مريام فارس قد شدت انتباه الجمهور، فإن الشيخة طراكس قادرة هي الأخرى على شد انتباه جمهورها، ومن يشكك في ذلك فليتابع فيديوهاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
كيف سمح المشرفون على مهرجان موازين لسميرة سعيد وأنغام ورامي عياش وحاتم عمور والداودية الالتقاء بجمهورهم وحرمان “الفنانة” طراكس بأن يكون لها لقاء بجمهورها العريض؟
ربما أن الشيخة طراكس ليست بحاجة إلى مهرجان موازين لاستمتاع جمهورها، وهذا ما يتضح من خلال جولتها التي تقودها إلى العديد من العواصم الأوربية، لإحياء سهرات، لفائدة جمهورها العاشق، الذي لا يولي أهمية لصوتها الذي يقسو على المقامات الشعبية وعلى جمالية بعض الأغاني، وإنما يحضر لمؤازرة والتضامن مع هذه المرأة التي تسمي نفسها فنانة شعبية.