نشرت يومية الصباح على صدر صفحتها الأولى خبرا في عمود “تحت الدف”، يفيد بأن منتخبا كبيرا يقود أحد المجالس الكبرى، يستغل ترؤسه إحدى الجمعيات التي تحصل على دعم مالي كبير من المصالح المركزية لوزارة الداخلية، لكي يمارس هوايته المفضلة وهي اصطياده لمنتخبات، تماما كما حدث مع برلمانية سابقة.
هذا المنتخب الكبير المولوع بتعدد الرئاسات وتحمل مسؤوليات أكبر منه، رغم أنه غير حاصل على شهادات عليا، وكانت بدايته مجرد إسكافي، سقط في حب نائبة برلمانية سابقة.
القصة الغرامية التي نشأت بين البرلمانية السابقة والمنتخب الكبير، الذي ظل يحلم أن يصبح وزيرا أو كاتبا دولة في الصناعة التقليدية، لأنه متخصص في صناعة الأحذية، وفعل من أجل ذلك المستحيل، ذاعت أسرارها بين كبار القوم في وزارة الداخلية، الذين أحيطوا علما بتفاصيلها، كما أحيطوا علما بكيف يتم تبذير أموال عمومية في مطاعم الرباط وطنجة وحتى في الخارج.
الملقب ب “مول الصباط” الذي يزعم أنه محمي من جهات نافذة في وزارة الداخلية توفر له الحماية ، وهي إداعاءت باطلة وكاذبة حان وقت فتح ملفات فساده العاطفي، والإداري صونا للمال العام.