يبدو أن كتابات أحدهم أزعجت رئيسة جماعة اليوسفية حنان مبروك، وضاق صدرها فخرجت عبر حائطها على موقع التواصل الاجتماعي لترد بتدوينة، لم يدرك السواد الأعظم من متتبعي صفحتها مفهومها ودلالاتها.
وأخبرت رئيسة جماعة اليوسفية صاحب إحدى الصفحات على حد زعمها بأن سندات الطلب صارت إلكترونية، ولن تخرق القانون مقابل أن يرفع صاحب الصفحة قلمه عنها، لأنها لن تقبل أن تضع نفسها مآزق قانونية، حسب تعبير الرئيسة، دون أن تسمي صاحب الصفحة أو صاحب القلم.
وعادت الرئيسة في تدوينتها لتقول “قبل المنصة كانت الأمور طيبة وبعد تطبيق منصة سندات استرجعتم الذاكرة وتذكرتم المدينة وحقوق المواطنين”، وهذا ما يوحي بأن العلاقة بين صاحب الصفحة أو صاحب القلم ورئيسة المجلس كانت طيبة قبل إحداث المنصة، بما يعني أن المعني استفاد من سندات الطلب عبر المحاباة مقابل أن يلزم الصمت، وهذا ما يستدعي المساءلة ودخول النيابة العامة على خط تدوينة رئيسة جماعة اليوسفية.