تفجرت فضيحة داخل حزب الاستقلال باليوسفية، خلال انتخابات رئاسة مجلس اليوسفية عندما انحاز أعضاء ينتمون إلى حزب الاستقلال إلى مرشحة حزب الوردة، وتصويتهم ضد مرشحة حزب الميزان، وخلفت الفضيحة استغراب الرأي العام الذي تفاجأ بموقف هؤلاء الأعضاء الذي لا يتماشى مع قرار الحزب الذي زكى مرشحته نوال الجوهري للمنافسة على مقعد الرئاسة.
وصوت كل من مصطفى كراندوت، ومحمد فؤاد، وادريس الوليد وهم مستشارون ينتمون إلى حزب الاستقلال لفائدة الاتحاد الاشتراكي، فيما امتنع حسن الماشي عن التصويت طمعا في الحصول على رئاسة لجنة للمعارضة، حيث زكى بقراره المرشحة التي نافست مرشحة حزبه، وذلك خلال انتخابات رئاسة مجلس اليوسفية التي جرت اليوم 27 يونيو 2020، لشغل منصب الرئيس السابق الذي وافته المنية.
وأمام فضيحة مستشاري الميزان، شدد قياديون بحزب الاستقلال بآسفي واليوسفية على ضرورة طرد أصحاب الفضيحة وتجريدهم من عضويتهم داخل الحزب واللجوء إلى القضاء الإداري، مما سيترتب عنه فقدان مناصبهم داخل تركيبة المجلس، التي صارت تترأسها حنان مبروك عن حزب الاتحاد الاشتراكي.
هذا وسيعقد حزب الاستقلال باليوسفية ندوة صحفية لاحقا لتسليط الضوء عن الأحداث التي عرفتها عملية انتخاب رئيس جديد لمجلس اليوسفية، وما شابتها من اخلالات فظيعة، أساءت إلى هذه العملية، وألبستها ثوب العار.