عبر عدد كبير من المواطنين عن تذمرهم من الغياب المستمر لبرلماني الأصالة والمعاصرة يوسف الرويجل، الذي يمثل إقليم اليوسفية في قبة البرلمان، دون أن يلمسوا وجوده أو تواجده في الساحة المحلية، وفي المشهد السياسي، أو داخل قبة البرلمان.
وفاز يوسف الرويجل بولاية انتخابية ثانية نائبا عن دائرة اليوسفية، وسط شكوك المتتبعين، حيث خلق حصوله على مقعد برلماني جدلا بإقليم اليوسفية، سيما وأنه عجز عن ضمان مقعد في دائرته الانتخابية بجماعة الشماعية، وهذا ما يطرح أكثر عدة تساؤلات.
وكان ممثل حزب البام باليوسفية قد حظي بمقعد برلماني خلال استحقاقات 2016، ثم احتفظ بمقعده خلال الانتخابات الأخيرة، لكنه انتقل إلى مدينة مراكش للاستقرار هناك، وحضوره بإقليم اليوسفية يقتصر على مناسبات وطنية معدودة على رؤوس الأصابع.
وفي ظل غياب برلماني اليوسفية عن الساحة الاجتماعية التي تشهد احتقانا لا زال سائدا، فإن المنطق يفرض على المعني إرجاع الأموال التي جناها على مدى سنوات، إلى خزينة الدولة، والتي فاقت 200 مليون سنتيم.