لا تتردد رئيسة جماعة اليوسفية المنتمية إلى حزب الأصالة والمعاصرة في تبني مشاريع أحدثتها مؤسسات عمومية وشبه عمومية بالمدينة.
وفيما يشبه سياسة ذر الرماد في العيون، تظهر رئيسة جماعة اليوسفية على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي، وهي تبشر ساكنة المدينة بخروج مشاريع إلى الوجود، لا يد للجماعة في إحداثها.
وقبل أن تزف للساكنة خبر إحداث سوق ممتاز، عبر تعبير أضحك الجميع يقول “مدينة اليوسفية دائما للأمام”، انتشت بمشروع خاص بإدارة المكتب الوطني للسكك الحديدية، حيث أطلقت بثا مباشرا على صفحتها يبين الأشغال المتقدمة لهذا المشروع.
رئيسة الجماعة لم تترك مشاريع قطاع الفوسفاط لأهلها، ففي الوقت الذي وضع أصحابها الدراسات وتخصيص الاعتمادات المالية، وعند استكمال الأشغال بها، تهرول الرئيسة إلى عين المكان لالتقاط صور خاصة بها لتبشر الساكنة، دون أن تخجل أو يرف لها جفن.
وتساءل مواطنون لماذا لم تقدم رئيسة الجماعة على نشر صور للسوق العشوائي الذي نبت بجوار قنطرة حي السلام، والذي يضم خياما وبراريك حول صورة المدينة من السيء إلى الأسوأ، وهو السوق الذي نشأ في عهد هذه الرئيسة، التي يستهويها “الركوب على مشروع الغير”.