ضاقت صدور المشرفين على الموقع الشعبوي “كود” بعد المسيرات التضامنية مع الشعب الفلسيطني.
وأطل الموقع المذكور بتحليل سخيف يبرز تحول طنجة من مدينة كانت تستهوي الكتاب والأدباء العالميين، إلى قبلة لاستقطاب المتشددين والمتطرفين القادمين من البوادي والقرى المتاخمة للمدينة، ووجهة للمتشيعين المقيمين ببلجيكا وهولندا.
ووصف الموقع المدينة بكونها صارت ملاذا لمظاهر التطرف والتشدد الديني، بعدما تحالف عليها المد السلفي والإخواني والصوفي، بل اتهم بعض أبناء المدينة بكونهم مشاريع إرهابيين.
ويبدو أن التضامن الواسع الذي أبدته ساكنة طنجة مع الشعب الفلسطيني، غاض أصحاب موقع كود، حيث تساءلوا عن العوامل التي دفعت بالطنجاويين للتعبير عن تضامنهم، أكثر من باقي المدن المغربية، قبل أن تستنج بأن الأمر له ارتباط بالتشدد الديني.
وهنا نسائل أصحاب موقع كود، هل يمكن وصف الشعوب الأوروبية التي خرجت في مسيرات حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسيطيني بالتشدد وبالتطرف؟