قال مدرب الوداد البيضاوي بأنه تعرض لانتهاك عنصري خلال مباراة فريقه ضد اتحاد طنجة، التي جرت أمس السبت في البطولة الاحترافية، والعهدة على موكوينا.
مدرب الوداد البيضاوي ألقى بالاتهام على أحد أطري فريق اتحاد طنجة وبعض اللاعبين، ولم يتبث الواقعة بدليل ملموس، بل استغل شعبية فريق الوداد، لاستمالة تعاطف واسع، وضعه بدون قرائن موضع الضحية، وتحول حينها المتهم إلى جلاد بدون حق المرافعة.
موكوينا الذي فشل في تحقيق انتصار على فريق اتحاد طنجة، ومثلما نجح في تحقيق تعادل ثمين، نجح كذلك في تصريف فشله عبر التركيز على حادث تعرضه للإهانة بكلمات عنصرية، حيث صرف الجميع الأنظار عن نتيجة المباراة، وتحول الاهتمام إلى واقعة عرضها موكوينا على الرأي العام ووصلت الشكوى إلى العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية.
وإذا كان موكوينا ومعه إدارة الوداد البيضاوي يصرون على تأكيد مزاعم مدرب الفريق، فإن عضو طاقم فريق اتحاد طنجة، ينفي الاتهام الذي وجد نفسه في قلبه، مع اختلاف في وضعية الطرفين، حيث يستفيد موكوينا من شعبية الوداد والإعلام الموالي للفريق، فيما الطرف الثاني ليس التهمة بكل سلاسة.