كشفت مصادر خاصة بأن شخصا كان يتمتع بنفوذ داخل مؤسسة العمران بجهة مراكش، استفاد من عدد كبير من القطع الأرضية بالتجزئات السكنية، التي أنجزتها شركة العمران باليوسفية، قبل أن يفوتها إلى أشخاص آخرين عبر تنازلات.
وأفادت المصادر ذاتها بأن “ميسي العمران”، استحوذ على عدد كبير من العقارات، وهي عبارة عن بقع أرضية ودكاكين، استفاد منها بطرق ملتوية بعد تسجيلها في أسماء أقاربه وأصدقائه مقابل شيكات موقعة بمبالغ مالية كبيرة، وبعد سنوات قليلة، أعاد بيع العقارات إلى أشخاص آخرين، بأثمان خيالية، تضاعف السعر الأصلي، لأكثر من أربع مرات.
وشددت المصادر على أن الشخص النافذ الذي استحوذ على عدد كبير من البقع الأرضية، وشيد فوق بعضها عمارات سكنية، لم يؤد لخزينة الدولة الواجبات الضريبية في معاملاته التجارية، التي تجري في إطار ما يسمى ب “النوار”، حيث راكم ثورة هامة عبر التلاعب في مشاريع العمران، ثم غادر مدينة اليوسفية إلى مدينة أخرى للاختفاء عن الأنظار.