بعدما ظفر “ميسي” جماعة اليوسفية بمنصب بالشركة الحائزة على صفقة التدبير المفوض لقطاع النظافة، صارت الأرباح المالية التي يجنيها تفوق أكثر من 12 مليون سنتيم سنويا، حيث ظل يشتغل لسنوات مسؤولا على إدارة أحد فروع الشركة، بعدما كان مراقبا للشركة ذاتها، لكنه تحول بقدرة قادرة إلى واحد من موظفيها.
وكشفت مصادر خاصة بأن المستشار الجماعي باليوسفية الملقب ب “ميسي النظافة”، حقق ما يقارب 100 مليون سنتيم، أرباحا، بعدما استغل عضويته داخل جماعة اليوسفية، ليقفز إلى مراقب على الشركة، وبعد ذلك عبد الطريق لنفسه، وتحول إلى مدير بها.
ولم يكتف المعني بضمان أرباح مالية لنفسه جناها منذ وصوله إلى مجلس جماعة اليوسفية، وإنما ضمن لأبنائه مناصب بشركة النظافة، في تجسيد صارخ لقاعدة أنا وأبنائي ومن بعدنا الطوفان.