أفرجت المديرية الإقليمية للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بطنجة عن 17 ألف بطاقة رمادية، تسلمها أصحابها، بعدما ظلت عالقة بمصالح هذه الإدارة منذ شهور.
وتم إنجاز هذا العدد من البطائق الرمادية في ظرف أربعة شهور، أي منذ تعيين الرئيس الجديد لهذه الوكالة، حيث أشرف هذا الأخير على معالجة جميع الملفات التي ظلت محتجزة في رفوف الإدارة، ومن بينها رخص السياقة التي بلغ عددها 30 ألف ملف.
ونجحت مديرية طنجة التابعة ل “نارسا” في تفكيك مظاهر الركود والفساد و التخلص من إرث الرئيس السابق لهذه المؤسسة، الذي جرى تنقيله إلى مدينة الجديدة، حيث خلف هذا القرار ارتياحا لدى الموظفين والمهنيين، وألقى بظلاله على بناية الإدارة وفضاءها ومحيطها، من خلال اختفاء الطوابير والسماسرة.
وحسب مصادر خاصة فإن المصلحة الإقليمية للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بطنجة في عهد الرئيس السابق، كانت لا تنجز يوميا سوى 40 ملفا خاصة بالبطاقة الرمادية، وحوالي 100 ملفا خاصا برخص السياقة، وهذا ما أفرز تراكما للملفات الإدارية، بسبب سوء تدبير متعمد من قبل الرئيس السابق، لتكريس تفوقه في صراعه مع المدير الجهوي للوكالة الوطنية للسلامة الطرفية.