كفشت أرقام صادرة عن منظمة الأغذية والزراعة، بأن المغرب يوجد في طليعة الدولة المستوردة للقمح الكندي.
وحسب إحصائيات المنظمة المذكورة، فإن المملكة تتواجد هي الأولى بين الدول العربية التي تستقبل أطنان من القمح القادم من كندا، وأبرزت الأرقام بأن احتياجات البلاد من حبوب القمح، وصلت إلى أزيد من 700 طن خلال سنة 2022، حيث تقدم المغرب على الجزائر التي لبت احتياجاتها من القمح الكندي بأزيد من 500 طن خلال نفس السنة، فيما تأتي الإمارات العربية المتحدة ثالثا ب حوالي 200 طن، وتونس ب 160 ألف طن.
وتجاوز حجم استيراد المغرب للقمح الكندي، مليون طن سنة 2020، كما تجاوزت الجزائر رقم المليون خلال سنة 2019.
ويطرح استيراد المغرب لكميات كبيرة من الأطنان من الخارج، إشكالا فظيعا حول أهداف ونتائج المخطط الأخضر الذي وضعه عزيز أخنوش، لما كان وزيرا للفلاحة، والذي كان مآله الفشل، بعد مرور أكثر من عشر سنوات إطلاقه.