تمكن نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، من تجاوز العقبات التي وضعها في طريقه تيار ولد الرشيد، مستفيدا من الصلاحيات التي يمنحها له النظام الداخلي للحزب، والتي تخوله تشكيل اللجنة التنفيذية بالكامل،هذا القرار أتاح له استبعاد شخصيات بارزة من جهة الشمال على رأسها يوسف أبطوي ومحمد سعود.
وقالت مصادر الواضح 24، أن بعض الأسماء القوية بجهة الشمال حاولت ابتزاز الأمين العام، بملف رفيعة المنصوري ونور الدين مضيان الذي يُعرف بولائه القوي لنزار بركة ويُعد أحد أعمدة الحزب في منطقة الريف، وقد اشترطت هذه الشخصيات أن يتم ضمهم إلى اللجنة التنفيذية مقابل تنازل المنصوري عن شكايتها ضد مضيان
وأضافت المصادر أن بركة رفض ربط تمثيلية بعض الأعضاء في اللجنة التنفيذية بقضية المنصوري ومضيان، خصوصا أن هذا الأخير رفع الحرج عن القيادة الوطنية للحزب، عندما بادر بالاستقالة من الفريق الاستقلالي بمجلس النواب.
ومن الأسماء البارزة في جهة الشمال والتي وجدت نفسها خارج مفكرة نزار بركة، العضوين يوسف أبطوي ومحمد سعود رئيس فريق الحزب بمجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة
وكان فريق حزب الاستقلال بمجلس جهة الشمال قد أصدر بيانا يدعو إلى تجميد عضوية نور الدين مضيان فور تفجر قضية المنصوري، وهو البيان الذي وقعه محمد سعود، ما اعتبره مراقبون محاولة لإبعاد مضيان عن دخول اللجنة التنفيذية.