في مشهد غريب تحول فيه نسيم حداد مقدم البرنامج الفني “جماعتنا زينة” الذي تعرضه القناة الأولى، من مستضيف للضيوف إلى ضيف، بعدما استضاف نفسه، وطلب من شخصه أداء كشكول شعبي.
وفجأة هرع مقدم البرنامج أمام أعضاء الفرقة الموسيقية، وصار يغني أغان شعبية مطولة، وهو يحاول إظهار إمكانياته الغنائية الضعيفة للضيوف ولمشاهدي القناة الثانية، في مشهد يكاد يربك المتتبعين ويجعلهم يتساءلون من هو مقدم البرنامج، ومتى استضاف الفنان الشعبي نسيم حداد.
ولم يكتف المدعو نسيم حداد بالسطو على مكان الضيوف، وإنما تجده يحشر نفسه في الأغاني الشعبية والمواويل، فيختلط الأمر على المشاهد المغربي، الذي ابتلاه الله بمتابعة هذا البرنامج، عن المكان المخصص للضيوف، والمكان الذي يجلس فيه صاحب البرنامج.
كان الأجدر بمقدم برنامج “جماعتنا زينة” أن يخصص لنفسه حلقة خاصة، يستضيف فيها نسيم حداد، الفنان الشعبي حداد نسيم، ويتركه يتفنن في إبراز مواهبه الفنية عبر مختلف الأغاني و”العيوط”، حتى يشفي غليله.