كشف باحثون من مستشفى تشونغشان التابع لجامعة فودان في شانغهاي، شرق الصين، عن آلية جديدة تعزز بها نظام غذائي يحاكي الصيام المناعة المضادة للورم.
يعتبر النظام الغذائي المحاكي للصيام نظامًا قصير الأجل ومنخفض السعرات الحرارية، مصممًا لمحاكاة تأثيرات الصيام، لكنه يتيح تناول كميات محدودة من الطعام. يهدف هذا النهج إلى إطلاق التحول الأيضي، تعزيز إصلاح الخلايا، والحد من الالتهاب. ومن المحتمل أن يوفر هذا النظام فوائد مثل تحسين الصحة الأيضية وزيادة العمر دون الحاجة لمواجهة تحديات الصيام الكامل.
ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة “غت”، اكتشف الباحثون أن النظام الغذائي المحاكي للصيام يمكن أن يثري مؤشرات “بي.بسيودولونغم” الموجودة في القناة الهضمية. هذه المؤشرات تحفز توليد خلايا الذاكرة “سي دي8+تي”، مما يعزز القدرة على قمع سرطان القولون والمستقيم.
الدراسة لم تؤكد فقط إمكانية تأثير النظام الغذائي على مقاومة الورم من خلال تعديل الكائنات الدقيقة في القناة الهضمية، بل قدمت أيضًا فهمًا عميقًا للآلية الجديدة التي يعمل من خلالها التمثيل الغذائي الميكروبي في تنظيم وظيفة الخلية المناعية.