قررت وزارة الصحة، رسميا، اعتماد العزل المنزلي والمتابعة الطبية للمصابين بفيروس كورونا المستجد، بدل معالجتهم في المستشفيات الإقليمية بمختلف مدن المملكة، وجاء قرار الوزارة الوصية بعد الضغط الذي عرفته المنشآت الصحية بسبب تزايد أعداد المصابين بالوباء.
واعتمدت وزارة الصحة هذا القرار بناء على خطة وضعها الوزير خالد آيت الطالب في التعامل مع المرحلة الثانية من تخفيف الحجر الصحي، والتي تروم تخفيف الضغط على المستشفيات الإقليمية المتعددة، سيما بعد تسجيل ارتفاع غير مسبوق في منحنى الإصابات المؤكدة، مع ظهور بؤر مهنية وأخرى عائلية وحالات بدون أعراض، وما يفرضه الواقع من تزايد عدد المخالطين أيضا، وكذلك الرفع من عدد الاختبارات اليومية.