تعيش جماعة طنجة على وقع جدل كبير إثر وفاة حصان داخل المحجز البلدي في ظروف وصفت بـ”المزرية”، مما أثار غضباً عارما بين نشطاء البيئة وحقوقيين.
واعتبر هؤلاء الحادثة دليلا على الإهمال الذي يعاني منه هذا المرفق، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عنه.
وفي هذا السياق، وجه نشطاء انتقادات حادة إلى نائب عمدة طنجة، عبد العظيم الطويل، المكلف بتدبير المحجز والمنتمي لحزب الاتحاد الدستوري، داعين إياه إلى تقديم استقالته، بعد تحميله المسؤولية المباشرة عن الواقعة.
ووفقا لمصادر حقوقية، قضى الحصان عدة أيام داخل المحجز في ظروف غير إنسانية، حيث كان يفتقر إلى الطعام والماء، ما أدى في النهاية إلى نفوقه.
الواقعة تأتي بعد يوم واحد فقط من تصريحات للنائب عبد العظيم الطويل، أكد فيها أن المحجز يلتزم بتوفير الظروف الصحية الملائمة للأحصنة، بما في ذلك الغذاء والماء، مما وضع تصريحاته في دائرة الشك والانتقاد.
الحادثة سلطت الضوء على الوضعية المتردية داخل المحجز البلدي بطنجة، وأثارت مطالب بتدخل عاجل لتحسين ظروف إيواء الحيوانات وضمان حقوقها.