عقدت النقابات الصحية، بدعوة من المندوبية الإقليمية للصحة بطنجة أصيلة، أمس الجمعة 8 دجنبر 2023 مع المندوب الإقليمي بحضور مدير المركز الإستشفائي الجهوي محمد الخامس، لقاء حول موضوع مصير المستشفى، بعد تداول أخبار حول قرب إغلاقه، وسط التعتيم من طرف المسؤولين في القطاع بالمدينة، و من خلال إصدار بيان نقابي في الموضوع، تناولت فيه الإشاعات الناتجة عن التكتم الشديد الشديد وعدم التواصل مع الشغيلة.
وخلال هذا اللقاء، أخبر المسؤولون إقليميا ومحليا الهيئات النقابية بقرار الإغلاق من اجل الإصلاح فقط، دون إعطاء معطيات أخرى، عدا مقترحات حول إعادة انتشار الموظفين وإعادة توزيع الخدمات الصحية التي كان يقدمها المستشفى على باقي المؤسسات الصحية بالمدينة مثل المستعجلات التي يفكرون في نقلها جزئيا إلى المركز الإستشفائي.
وفي نفس السياق، أعلنت النقابة الوطنية للصحة بطنجة، في بيان لها توصلت به جريدة إيكوبريس الإلكترونية، عن رفضها الشديد لقرار إغلاق مستشفى محمد الخامس بطنجة، وإعادة توزيع خدماته الصحية على باقي المؤسسات الصحية بالمدينة،وخوض كل الأشكال النضالية المشروعة للدفاع عن مطالبها، وحماية مستشفى محمد الخامس، الذي يعتبر من أهم المرافق الصحية في مدينة طنجة.
ومن خلال نفس البيان قالت الهيئة النقابية: “إننا نرفض أي إغلاق لهذا المرفق الصحي الهام على اعتبار أنه يقدم خدمات صحية تخفف من معاناة الساكنة. كما أن أي إصلاح للبناية ومرافقها يجب أن يأخذ بعين الاعتبار حق المواطنين في خدمات صحية وعلاجية ذات جودة عالية وميسرة.”
وأضافت: “نرفض إعادة انتشار الخدمات الصحية بطريقة لا تأخذ بعين الاعتبار تقريب الخدمات من المواطنين وسهولة الولوج للخدمات العلاجية والصحية (نقل مصلحة المستعجلات للمركز الاستشفائي الجامعي).” مع الدعوة إلى عقد اجتماع طارئ مع المسؤولين عن القطاع الصحي بالمدينة، للتشاور حول كيفية حماية مستشفى محمد الخامس، وضمان استمرار تقديم خدماته الصحية للمواطنين.