لا زالت نكسة المنتخب الجزائري تلقي بظلالها على اللاعبين الدوليين الجزائريين، الذين دخلوا في أزمة نفسية حادة، حيث أصابهم الإقصاء بالإحباط.
وبعد اللاعب الدولي يوسف بلايلي الذي يعتزم اعتزال اللاعب بعد إخفاق منتخب بلاده في التأهل إلى المونديال القطري، دخل لاعب سبورتينغ لشبونة إسلام سليماني بدوره في أزمة حادة، دفعت به إلى عدم الالتزام بالتداريب مع فريقه، مما عجل بمدرب سبورتينغ لشبونة إلى طرده.
وقالت صحيفة “ريكورد” البرتغالية، أمس، في تقرير لها إن مدرب سبورتنغ طرد سليماني من تدريبات النادي البرتغالي، الجمعة، ومن تم استبعده من قائمة مباراة تونديلا، مشيرة إلى أن روبن أموريم أرجع قراره إلى عدم التزام مهاجم “الخضر” في تدريبات الفريق وعدم بذله لأي مجهودات تبرز جدّيته والتزامه مع الفريق الذي لا زال ينافس على لقب الدوري البرتغالي، من خلال تواجده على بعد 6 نقاط فقط خلف المتصدر نادي بورتو.