لازالت فئة واسعة من ساكنة بني مكادة وجماعة اكزناية بإقليم طنجة، التي تمتلك بقعا أرضية أقل من 65 مترا، تنتظر حلا من الوكالة الحضرية التي تترأسها نزهة بركة، من أجل الحصول على رخص البناء، بعدما أعيتهم سنوات الانتظار والتنقل بين منازل الكراء والأهل.
وفي الوقت الذي كشفت جماعة طنجة موقفها من هذا الملف، بعدما أصدرت بلاغا صباح اليوم الجمعة 21 يونيو الجاري، تتبنى فيه قضية أصحاب هذه البقع بمقاطعة بني مكادة، حيث أشارت إلى أن “المجلس الجماعي سيترافع بشكل قوي وحازم من أجل العمل على حلّ جميع الإشكالات المتعلقة برخص البناء في حي بوسلهام..”، لازال موقف الوكالة الحضرية غامضا.
هذا الغموض الذي يلف موقف الوكالة الحضرية، يزداد إذا علمنا أن المناطق التي يشملها تصميم إعادة الهيكلة غير معروف لحدود الساعة، ففي اتصال لموقع الواضح 24 مع مسؤولة في الوكالة الحضرية لمعرفة المناطق المعنية بهذا التصميم، تبين أن المعنية تجهل أسماء المناطق التي شملتها إعادة الهيكلة.
ويرى متتبعون للشأن العام المحلي، أن الوكالة الحضرية تعاملت بميز طبقي مع أصحاب هذه البقع، لاسيما وأن الوكالة سعت جاهدة لحل مشاكل المقاولات العقارية، في المقابل همشت الفئة الأولى، وكأن الوكالة غير معنية بمشكلتها.