حصل الواضح 24 على معطيات مثيرة تتعلق بتواجد السفينة الإسرائيلية الحربية بالقرب من ميناء طنجة المتوسط، والتي أثارت الكثير من الجدل .
وفي الوقت الذي قالت فيه مصادر إعلامية روسية وعربية برسو الباخرة الحربية الإسرائيلية، في ميناء طنجة المتوسطي، فندت المعطيات التي توصل بها الواضح 24 هذا المعطى.
ووفق المعطيات المتحصل عليها لم تستجب السلطة المينائية بميناء طنجة المتوسط لطلب السفينة الإسرائيلية بالرسو داخل الميناء.
وحسب المعطيات ذاتها فإن الأخبار المتداولة بتوقف السفينة الإسرائيلية بميناء طنجة المتوسط قادمة من الولايات المتحدة الأمريكية باتجاه إسرائيل غير صحيحة، حيث أن السفينة اكتفت بالتوقف في خليج بحر طنجة، ولم تتقدم نحو الميناء، وذلك لعدم التفاعل الإيجابي للسلطة المينائية مع طلب طاقم السفينة.
وإذا كانت السلطات المغربية رفضت رسو السفينة بميناء طنجة المتوسط، والسماح لها بالتوقف في خليج طنجة و إرسال طاقمها من أجل التزود بالمؤونة، فإن السلطات الإسبانية رفضت بشكل مطلق استقبالها ما وضع المغرب في موقف حرج.
يشار إلى أن السلطة المينائية بميناء طنجة المتوسط لم تخرج بأي توضيح رسمي، بخصوص هذه الواقعة التي أثارت الكثير من الجدل، لاسيما وأنها تتزامن مع المجازر المرتكبة من طرف الجيش الإسرائيلي في حق أطفال ونساء قطاع غزة