هل فضحت كواليس اتحاد طنجة رغبة حزب سياسي في الهيمنة على المشهد الرياضي ولي ذراع الوالي التازي؟
كشفت كواليس الجمع العام الأخير لاتحاد طنجة لكرة القدم، عن نية حزب سياسي في السيطرة على المشهد الرياضي والسياسي بالمدينة، ولعل الرسالة السياسية الذي يريد أن يرسلها هذا الحزب للسلطات الولائية الجديدة، أنه حزب يتمتع بالقوة والبطش، لاسيما وأنه بات يروج في الصالونات السياسية أنه وراء تنقيل رئيس قسم الشؤون الداخلية السابق بولاية جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، إلى مدينة أخرى.
وفي الوقت الذي كان من المنتظر أن ينتخب الجمع العام للنادي لجنة مؤقتة تسير شؤون الفريق، سيتغير توجه الجمع العام بقدرة قادر إلى اختيار لجنة تحضيرية تسير الفريق لمدة 20 يوما ثم انتخاب لجنة مؤقتة أخرى، وهو ما فطن له الفصيل التشجيعي ألترا هيركوليس، وأشار إلى ذلك كابو الألترا الزوبير، الذي فضح النوايا السياسية لأصحاب هذا التوجه، تقول مصادر الواضح 24.
و كشفت المصادر ذاتها أن مهندسي هذا التوجه المعارض للجنة المؤقتة، والذي أشار لهم كابو الألترا الزوبير، لم يكتفوا “بالكولسة” داخل الجمع العام فقط، بل امتد بهم التخطيط للتحكم في من سيقود اتحاد طنجة، خلال اجتماع تم ليلة يوم أمس لعدة ساعات في مقهى لاتوركا، وهو الاجتماع الذي حضرته قيادات الحزب السياسي وبعض حلفائهم.
وأضافت المصادر أن هؤلاء السياسيين يستغلون الظروف التي مر فيها الجمع العام ومن بينها المدة الزمنية التي تعقب انتخاب الرئيس من أجل تعبيد الطريق أمام أحد الرؤساء السابقين لاتحاد طنجة، و الذي يطمح إلى رئاسة اتحاد طنجة وفق ظروفه وشروطه، وهو الذي يحتاج إلى ورقة اتحاد طنجة لضمان عدم عرقلة بعض مشاريعه العقارية المتوقفة.
وكشفت هذه المعطيات على أن أطماع هذا الحزب السياسي تمتد إلى الرياضة عبر محاولة الهيمنة على فريق اتحاد طنجة، خصوصا وأن قيادييه يسارعون الزمن من أجل الهيمنة على الفريق ومن تم رسم الخريطة السياسية للمدينة.
القسم الرياضي