ماهي المعايير التي اعتمدتها الجامعة المغربية لكرة القدم في إسناد مهمة تدريب المنتخب المغربي لأقل من 18 سنة إلى اللاعب السابق نور الدين نيبت؟
سؤال طرحه المتتبعون للشأت الرياضي بعدما صار النيبت مدربا لإحدى الفئات السنية للمنتخب الوطني، حيث توقع الجميع فشل “الإطار” الوطني نور الدين النيبت في مهمته، وهذا ما حصل بعد هزيمتن متتاليتين أمام منتخب الدانمارك، كانت إحداهما قاسية برباعية نظيفة.
وإذا كانت جميع الأطر الرياضية قد خاضت تجارب عديدة في ميدان التدريب، رفقة أندية مغربية بالقسم الوطني الأول أو الثاني، فإن نور الدين النيبت نزل بالمظلة لتدريب منتخب وطني.
بعد الهزيمة القاسية التي تلقاها المنتخب الوطني لأقل من 18 سنة أمام منتخب الدانمارك، انتفض رواد مواقع التواصل الاجتماعي أمام قرار إسناد مهمة التدريب لنور الدين النيبت، وكتب أحدهم “الجامعة تتحمل المسؤولية في النتائج السلبية للمنتخبات الوطنية، لأنه أصبح كل من هب ودب مدربا للمنتخبات الوطنية، وبهذه الطريقة لا يمكن أن نخلق أجيالا قوية من اللاعبين”.