راسلت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان بالمغرب عامل إقليم آسفي، مطالبة إياه بالتدخل بشأن رئيس جمعية مشرفة على مركز الإدماج والمواكبة الاجتماعية للنساء والأطفال في وضعية صعبة.
واستعرضت الجمعية في مراسلتها جملة من الفضائح، وبطلها رئيس الجمعية المذكورة، وتتمثل في الاغتصاب الذي تتعرض له نزيلات مركز الادماج والمواكبة الاجتماعية للنساء والأطفال في وضعية صعبة، والتحرش بهن من قبل المعني.
ودق فرع الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان بآسفي ناقوس الخطر، بشأن ممارسات رئيس الجمعية، الذي تجاوز كل الحدود من خلال تعريض نساء المركز للعنف والاستغلال الجنسي، حيث انكشفت فضيحته، إلا أنه قام بالتشهير بضحاياه عبر وسائل الإعلام، متهما إياهن بألفاظ وعبارات نابية.
واتهم حقوقيو آسفي رئيس الجمعية المشرفة على المركز، هذا الأخير كان موضوع اهتمام عامل آسفي بتخصيص دعم مالي لفائدته، بإفشاء أسرارهن وأسرار المركز المذكور، عبر حديثه عن ممارسات خاصة بالنزيلات بالمركز، من قبيل التدخين، وتحدثهن في الهاتف لمدة طويلة، ونوم بعضهن بجانب البعض مما يثير الانتباه، حيث قام رئيس الجمعية بكيل الاتهامات والتشهير بالنزيلات، تقول مراسلة فرع الجمعية الوطنية للدفاع عن الانسان.
ونبه رفاق محمد رشيد الشريعي عامل إقليم آسفي، إلى وجود تداعيات مرتبطة بهذه القضية، بعد أن تداول الرأي العام بمدينة آسفي معلومات وأخبار بكون المعني بالأمر يستمد قوته من جهات نافذة ومن قربه بمسؤولين كبار، يضمنون له الحماية من المحاسبة والمساءلة عن تصرفاته وأفعاله.