أعادت واقعة “الكراطا” الذي ظهرت بملعب دورتموند خلال مباراة منتخبي تركيا وجورجيا واقعة “الكراطا” بملعب مولاي عبد الله بالرباط إلى الواجهة، وإلى نقاش رواد مواقع التواصل الاجتماعي المهتمين بالشأن الرياضي.
واقعة “الكراطا” في المغرب تشبه إلى حد كبير واقعة “الكراطا” في ألمانيا، حيث أرغمت الأمطار التي تهاطلت على ملعب مرلاي عبد الله المنظمين على الاستعانة ب “الكراطا” وهذا ما حصل بملعب دورتموند إلا أن السخرية التي طالت المنظمين المغاربة لم تطل المنظمين بأقوى دولة في أوربا.
فخلال إحدى مباريات كأس العالم للأندية، التي احتضنها المغرب سنة 2013، عرفت أرضية ملعب مولاي عبد الله بالرباط، تدفق مياه غطت مناطق منه بسبب تهاطل الأمطار الغزيرة، مما اضطر المنظمين إلى التدخل من أجل تصريف المياه باستعمال وسائل يدوية، “كراطات”، وهذا ما جر على وزارة الرياضة والمنظمين ومسؤولي الجامعة المغربية لكرة القدم انتقادات وسخرية واسعة انتشرت بشكل رهيب.
وعندما ظهرت واقعة “الكراطا” بألمانيا لم يقم رواد مواقع التواصل الاجتماعي الدنيا بالسخرية على المشرفين ومرت الواقعة بسلام، دون أن تثير الزوابع حولها، وفي هذا الصدد علق الإعلامي رضوان الرمضاني قائلا : “حنا غير كرَّاطة وحدة نوّضنا عليها قيامة، هادو شحال من كرَّاطة وهاااانية… ها علاش الفايسبوك غدَّاااااااار”.