بعدما تسلم المدرب محمد أمين بنهاشم قيادة فريق الوداد البيضاوي، غيابات مؤثرة، ونجح في تحقيق الانتصار على الجيش الملكي، في ظل ظرفية صعبة، اتضح بالملموس أن المدرب الجنوب الإفريقي رولاني موكوينا كان يشكل عاملا في تعثر فريق الوداد البيضاوي، ووجوده في القيادة أطفأ الصراع على لقب البطولة.
السواد الأعظم من أنصار الوداد البيضاوي، باتوا يدركون مع توالي جولات الدوري الاحترافي المغربي، بأن الفريق انحرف عن سكة الانتصارات، والسبب هو وجود موكوينا، الذي أضعف الوداد، وكان سببا في تراجع مستوى الفريق، رغم التركيبة البشرية، التي أفرزتها السياسة الغير مفهومة المبينة على كثرة الانتدابات.
وإذا كانت إدارة فريق الوداد البيضاوي قد تعاقدت مع عدد كبير من اللاعبين، فإن اغلبهم لم يقدموا إضافات، وكانوا خارج محيط دائرة التألق، حيث بدا غياب الانسجام داخل المجموعة، وهذا ما يتحمل فيه المدرب موكوينا المسؤولية الكاملة، حيث فشل في توظيف عدد من اللاعبين، وأدخل الفريق في دوامة التعادلات، مما أفقده ثقة الجماهير.
ويبدو أن موكوينا نجح فقط في دور واحد وهو الإدلاء بتصريحات غريبة، كان يحاول عبرها الهروب من المسؤولية، في ظل غياب النتائج، حيث ألقت خرجاته الإعلامية بظلالها على أوضاع النادي، وزادت من تعقيد الأمور، الأمر الذي دفع بالجميع إلى المطالبة برحيل مدرب فاشل.