بعدما خرجت في عز كورونا بنايات عشوائية إلى الوجود بمنطقة الهرارش شرق مدينة طنجة، أصدر الوالي المهيدية قرارا يقضي بهدم مبان ومنازل عشوائية استغل أصحابها الفرصة لتشييدها خارج الضوابط القانونية، حيث أشرف ممثل السلطة الترابية على عملية الهدم التي طالت المباني العشوائية، إذ آتت الجرافات على سبع منازل تم بناءها، وأخرى لا زالت في طور البناء.
وعرفت مدينة طنجة في زمن كورونا عمليات بناء سرية، أغمض عنها العيون بعض رجال السلطة وأعوانها، مما يوحي بقرب سقوط المتورطين بمباركة البناء العشوائي بالأحياء الهامشية، وهذا ما دفع بوالي طنجة إلى الاعتماد على تقارير أنجزت حول مخالفات البناء ليصدر قرار الهدم في حق المنازل التي شيدت خارج قانون التعمير.