طلق وداديون وصف الكفيل على رئيس الفريق هاشم آيت منا.
وجاء هذا الوصف تزامنا مع الفيلم الهندي الذي أثار الجدل مؤخرا، وفي ظل الأموال الطائلة التي رصدها الرئيس آيت منا لانتداب لاعبين من مختلف الدوريات والجنسيات.
وتساءل متتبعون للشأن الرياضي عن مصدر هذه الأموال، المرصودة لفريق الوداد البيضاوي، الأمر الذي أثار تساؤلات مشروعة.
وانطلق فريق الوداد البيضاوي هذا الموسم بأكبر تكلفة للانتدابات، والتي كلفت خزينة النادي ما يفوق أربعة ملايير سنتيم، إلى حد اتهام أنصار الوداد البيضاوي للرئيس آيت منا بمحاولته إغراق الفريق، والدفع به نحو الإفلاس.
يتخوف أنصار فريق الوداد البيضاوي من أن يصل فريقهم إلى الباب المسدود، في عهد الرئيس الجديد هشام آيت منا، وعزا الأنصار هذا التخوف إلى صفقات الميركاتو الصيفي، والتي حققت قما قياسيا في الدوري المغربي، حيث تعاقد آيت منا مع مجموعة من اللاعبين، مما ينذر بإنهاك مالية الوداد البيضاوي.