ودع عامل إقليم آسفي، مرؤوسيه السابقين، خلال حفل متواضع بعمالة آسفي، ثم خرج من البناية الذي ظل يتواجد فيها على امتداد تسع سنوات.
وانتقل الحسين شينان إلى إقامته الشخصية، للاستقرار بها، حيث لم تسند له وزارة الداخلية أي مهمة لحد الآن، عكس العمال الآخرين الذين جرى تنقيل بعضهم إلى أقاليم أخرى، وإلحاق المغضوب عليهم بمصالح وزارة الداخلية، فيما شكلت وضعية شينان استثناء في الحركة الانتقالية الأخيرة.
ومكث الحسين شينان ما يقارب عقدا من الزمن بإقليم آسفي، وبقدر ما ترك إرثا ثقيلا في الإقليم، فإنه ترك وراءه يتامى بآسفي، وهم منتخبون فاسدون، و” أشباه حقوقيين” و”جمعويون”، كانوا يطبلون لهذا المسؤول، رغم هفواته المتعددة، ويعلنون الحرب على من يجرؤ على انتقاذه.
وتم تعيين محمد فطاح، القادم من إقليم خنيفرة عاملا على إقليم آسفي، خلفا للحسين شينان.