كشفت زكية الدريوش، كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، أنه من الصعب جداً القول إن سمك السردين يمكن أن يُباع بـ5 دراهم في نهاية السلسلة للموطنين. وأوضحت أن هذا السعر لا يمكن تفسيره إلا في حالة عدم احتساب تكاليف الثلج، النقل، والضرائب وغيرها.
وأشارت كاتبة الدولة، خلال حوار في برنامج “مع بلهيسي” الذي يُبث على منصات “مدار21″، إلى أن السوق حرة بالمغرب وأن السعر يُحدد حسب قاعدة العرض والطلب. وأكدت أن مسؤولية قطاع الصيد البحري تكمن في ضمان وجود السمك في الأسواق، رغم أن السردين يكون نادراً في أشهر يناير، فبراير، ومارس، ليعود الإنتاج بشكل جيد خلال أبريل وماي.
وأوضحت زكية الدريوش أن المهنيين وأصحاب المعامل تفهموا الوضع لضمان توجيه الكميات المصطادة نحو السوق المحلية، لتوفير الوفرة. وفيما يتعلق بالتناقض بين أسعار الأسماك التي تُعرض على مواقع التواصل الاجتماعي والأسعار المتواجدة في الأسواق، أكدت كاتبة الدولة أنها تركز على الواقع وليس على ما يُنشر على الفيسبوك.
وتستعد الوزارة لزيادة الاستهلاك، خاصة خلال شهر رمضان، وقامت بعدد من التدابير مع المهنيين، من بينها مبادرة “الحوت بثمن معقول”. وتعرض هذه المبادرة السمك المجمد بأسعار مناسبة، حيث تأمل الوزارة في تسويق 4000 طن هذا العام.