أشادت وسائل إعلام عربية وغربية بأداء المنتخب النسوي لكرة القدم وتأهله إلى الدور الثاني في مسابقة كأس العالم المقامة بأستراليا، بعد انتصاره المثير على منتخب كولومبيا، أحد أقوى المنتخبات العالمية، وبالمقابل لزمت وسائل الإعلام الجزائرية الصمت، وأغمضت عيونها عن هذا الإنجاز، بعدما كانت قد سارعت إلى نشر خبر هزيمة المنتخب المغربي أمام ألمانيا.
وبعد هزيمة المنتخب للسيدات أمام منتخب ألمانيا وصيف بطل أوروبا، لم تتريث يومية الشروق المعروفة بعدائها للمغرب، سيما وأنها واحدة من أبوق النظام العسكري الحاكم في الجزائر، فسارعت إلى وضع عنوان عريض، يحمل معاني الشماتة، ويفرز دلالات الحقد، حيث كتبت بخط عريض على صفحتها الأولى “خسارة مذلة للمغرب أمام ألمانيا بنتيجة 0-6.
وهكذا عاين جزائريون وهم يتابعون مباريات كأس العالم للسيدات، أحقاد وسائل الإعلام الجزائرية، فرفضوا المستوى المنحط لمواقع الكترونية، صارت تدار بيد العسكر الجزائري، وتمثل شنقريحة ومؤسسته، ولا تمثل المجتمع الجزائري، الذي يرفض رفضا باتا أن يقود العداء الإعلام الجزائري، إلى مستنقع الرداءة والخبث.