انطلقت بمدينة أكادير طقوس المهرجان الفولكلوري المعروف باسم بوجلود أو بولبطاين، الذي يحييه المغاربة كل سنة احتفالا بعيد الأضحى المبارك، حيث يرتدي الشباب جلود الاضاحي ويجوبون أحياء وأزقة المدينة في احتفالية بهيجة تتخللها رقصات وأهازيج.
وعلى خلاف السنوات الأخيرة، يحل بوجلود هذه السنة وسط دعوات واسعة لمقاطعته أطلقها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تضامنا مع ما يحدث بغزة واحتجاجا على الظروف المعيشية القاهرة التي عصفت بقطاع كبير من الشعب المغربي.
وفي هذا الصدد، أطلق عدد من نشطاء منصات التواصل الاجتماعي حملة تدعو ساكنة أكادير لمقاطعة كل مظاهر الاحتفال والسهرات المصاحبة لمهرجان بوجلود التي تنطلق ثاني أيام العيد، تحت شعار “لاترقص على جراح إخوتك”.
ورغم دعوات المقاطعة، إلا أن الاحتفالات التي انطلقت بكل من الدشيرة، وآيت ملول وأنزا، تحت شعار “بيلماون بودماون عادة عريقة متجذرة في التاريخ”، عرفت حضورا جماهيريا كبيرا لافتا على عكس المتوقع.