في خطوة مفاجئة، تعاقد الفتح الرباطي مع اللاعب شعيب فيضي، الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الانضمام إلى صفوف اتحاد طنجة، هذه الصفقة جاءت بعد تعثر المفاوضات بين اللاعب وإدارة اتحاد طنجة بسبب ما وصف بأنه “خلافات داخلية” تتعلق بتعامل النادي مع وكلاء اللاعبين.
بحسب مصادر مطلعة، كان شعيب فيضي قد أبدى رغبته في اللعب لاتحاد طنجة، خاصة وأن الفريق كان يعاني من حاجة ماسة إلى تعزيز صفوفه خلال الميركاتو الشتوي ورغم ذلك، لم تُكلل المفاوضات بالنجاح، بسبب إصرار المكلفين بالانتدابيات داخل النادي على التعامل مع وكيل معين، متجاهلين وجود وكيل أعمال خاص باللاعب.
هذا الموقف أثار تساؤلات كبيرة حول أسلوب إدارة التعاقدات داخل اتحاد طنجة، خاصة في ظل الأزمات المتلاحقة التي يواجهها النادي على الصعيدين المالي والتنظيمي، واعتبر مراقبون أن هذه السياسة تُضعف من فرص النادي في استقطاب المواهب وتعزيز صفوفه، مما يتركه عرضة لفقدان اللاعبين المميزين لصالح أندية أخرى أكثر تنظيمًا.
وتُعد هذه الصفقة بمثابة رسالة واضحة لاتحاد طنجة، الذي يبدو أنه بحاجة ماسة لإعادة النظر في طريقة تعامله مع الملفات التعاقدية وتجاوز الخلافات الداخلية التي قد تكلفه الكثير في المستقبل.