تفاعلت الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان مع الزيادات المتتالية للمحروقات والمواد الغذائية، وكتبت في هذا الصدد “وهبي يلهي الشعب بالعلاقات الرضائية و أخنوش يلهب جيوب المواطنين بالزيادات المتتالية ….و مجلس المنافسة ينهج سياسة النعامة”.
وأضافت الهيئة الحقوقية في منشور لها على الفيسبوك “لك المهرجانات أيها الشعب”.
هذا وعرفت المحروقات زيادات متتالية في أسعارها، أمام الصمت المريب للحكومة، التي يرأسها أكبر اباطرة المحروقات في المغرب، وبالتالي يكون رئيس الحكومة هو المستفيد الأول من ارتفاع أسعار المحروقات.
وكشفت المندوبية السامية للتخطيط، الثلاثاء، بأن التضخم في يوليوز نتج عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 11.7% وأسعار المواد غير الغذائية بنسبة 0.4%، فيما تراوحت نسب التغير للمواد غير الغذائية بين انخفاض قدره 7% لكلفة النقل، وارتفاع قدره 5.8% للمطاعم والفنادق.