قالت مصادر نقابية أن شركة نوفاكو العاملة في مجال النسيج والتي يملكها البرلماني عادل الدفوف، قررت توقيف جميع العمال الذين شاركوا في مسيرة فاتح ماي.
وحسب المصدر ذاته، فإن هذا التوقيف جاء بسبب احتجاج عمال الشركة خلال مسيرة يوم أمس، على عادل الدفوف الذي يتهرب من الجلوس معهم على طاولة الحوار.
وقال المصدر ذاته، أن عمال شركة نوفاكو يعيشون ظروفا اجتماعية مزرية بسبب اشتغالهم ليومين في الأسبوع فقط، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن اقتصار العمل على يومين هي سياسة جديدة باتت تنهجها الشركة لغاية لا يعلمها إلا البرلماني عادل الدفوف، خصوصا وأن عشرات العاملين قضوا عدة سنوات في هذا المعمل، وهو ما يطرح عدة فرضيات حول ضياع حقوقهم في حالة “دفعهم” إلى تقديم استقالتهم.
وأضافت مصادرنا أن الدفوف الذي لديه علاقة وطيدة مع وزير العدل عبد اللطيف وهبي، يخال نفسه فوق القانون بسبب تغيبه عن جميع الاجتماعات التي دعا إليها مفتش الشغل وكذلك اجتماع اللجنة الإقليمية للبحث والمصالحة بحضور باشا الدائرة الحضرية شرف مغوغة وقائد الملحقة التاسعة.