كشفت مصادر جريدة الواضح 24 بمدينة أصيلة، ان غياب رئيسها ووزير الخارجية السابق محمد بن عيسى خلف تعثرا كبيرا على مستوى تسيير جماعة أصيلة، الأمر الذي يعرقل مصالح المواطنين.
ووفق ذات المصادر، فإن غياب محمد بن عيسى بداعي المرض لمدة تزيد عن أربعة أشهر، خلق ارتباكا كبيرا، خصوصا عندما فوض الأمر لنائبه، الذي على ما يبدو لن يستطع تحمل المسؤولية الكبيرة التي منحت له.
وحسب ذات المصادر، فإن النائب الأول “جابر العلواني”، بدأ ينفرد بالقرار وتهميش غالبية المستشارين هو الأمر الذي خلق احتقانا في صفوف أعضاء مجلس جماعة أصيلة.
وتضيف المصادر، أن عددا من المواطنين احتجوا في وقت سابق بسبب تأخر الجواب على رخص البناء، وعدد من الخدمات الأخرى، وهما ما يطرح سؤال من المستفيد من هذا الوضع؟
هذا وقد أكدت المصادر أن المعني بالأمر ينتمي لحزب البام، وكان عضوا بمجلس عمالة طنجة أصيلة، الا انه فضل خدمة مصلحته بدل مصلحة المواطنين حيث قدم استقالته ليصبح موظفا بالعقدة في ديوان رئيس مجلس العمالة الباني “محمد الحميدي”؛
فهل يستطيع “الفتى الخارق” ، ان يوفق بين المهام موكلة له والممثلة في تسيير جماعة أصيلة مؤقتا وعمله كموظف في مجلس العمالة؟ ام ان لغة المصالح سوف تكون طاغية في الأمر؟
إن مدينة أصيلة اليوم تحتاج الى تدخل والي الجهة لتعود الأمور إلى سكتها الحقيقية.