هاجم رواد مواقع التواصل الاجتماعي الصحافي يونس دافقير الذي يشتغل بيومية الأحداث المغربية، المملوكة لأحمد الشرعي، بعدما كتب تدوينة على حائطه بموقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، تحمل دلالات الإهانة في حق المرأة المغربية، التي شاركت في المسيرة الشعبية ضد التطبيع.
وإذا كان تدوينة الصحافي يونس دافقير قد أفرزتها دوافع حقدية، وهو يرى مشاركة واسعة للنساء المغربيات في المسيرة المليونية، الأمر الذي حمله على تلخيص المسيرة الشعبية في زاوية ضيقة، فإنه وجد نفسه محشورا في الزاوية، مما اضطر إلى سحب تدوينته.
وأراد يونس دافقير ظلما أن يلبس المسيرة الشعبية لباس جماعة العدل والإحسان، من خلال اختزال نسبة المشاركات، ووضعهن في محيط دائرة العدل والإحسان، إلا أنه فشل بعدما هاجمته كل الأطياف، طالما وأن القضية الفلسطينية، ليست حكرا على تيار أو جماعة.