حول الفنان الشعبي حجيب نفسه في برنامج المسابقات “النجم الشعبي” إلى خبير في مجال الفن الشعبي والعيطة، أو أكاديمي له حمولة، يستعرضها على المشاركين، بعضهم يملك صوتا وأداء لا يملكه حجيب نفسه.
وحاول حجيب أن يرفع من السقف وهو يرسل إشارات إلى المتبارين، أو المشاهدين، عبر استعمال كلمات خلال تقييمه أداء المتنافسين، وكأنما الفن الشعبي يتطلب مدرسة خاصة لممارسته، أو الإبداع فيه، وحال الفنان حجيب وغيره من الفنانين الذين داع صيتهم في المغرب، يبين بالواضح والملموس بأن احتراف الغناء الشعبي، تتداخل فيه العشوائية والأداء والصوت والحظ وسرقة الأغاني.
حجيب أراد أن يلبس جلباب الأكاديمي المتخصص في النمط الشعبي، فيما أن الواقع يفيد بأن المعني، هو فنان شعبي برز اسمه في زمن الفراغ، وانتشر صوته وهو يؤدي أغان لفنانين أبدعو في كتابة كلماتها، وإنجاز ألحانها، أو بتعبير أصح سطا على أغاني الغير.