اعتاد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، أن يبني شعبويته على حساب الأشخاص عبر التشهير بهم، ووصفهم بنعوث قدحية، دون أن يقدم أحد من المستهدفين من لسان بنكيران على اللجوء إلى القضاء.
واستغل عبد الإله بنكيران كلمته خلال افتتاح المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، ليرسل اتهامات خطيرة إلى خصومه، حيث وصف صحافيين بيومية الأحداث المغربية بالمتصهينين، وبكونهم إخوان للصهاينة، فيما هاجم المدونة الفايسبوكية مايسة سلامة الناجي واصفا إياها بالمنافقة، واتهمها بالارتشاء، وقائمة ضحايا تشهير الزعيم صاحب سبعة ملايين طويلة ولا تعرف الحصر.
ويجمع العديد من المتتبعين بأن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، يستغل خروجه عن النص، للدخول إلى دائرة الهجوم بعدما يضع في محيطها الأسماء المستهدفة، ويشرع في توجيه سهام الشتم وكيل الاتهامات.
وبما أن كلام عبد الإله بنكيران ينتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي انتشار النار في الهشيم، فإن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية هو المسؤول عن فحوى الأشرطة المنتشرة، المتسبب لأضرار نفسية للأشخاص الذين طالتهم سهام بنكيران الدنيئة، وهكذا يطرح التساؤل التالي: من سيقاضي الزعيم عبد الإله بنكيران صاحب السبعة ملايين بتهمة التشهير؟